Skip to main content

"علامتان أكثر شيوعا".. دراسة تكشف تغير أعراض السرطان

"علامتان أكثر شيوعا".. دراسة تكشف تغير أعراض السرطان


01:00 ص الإثنين 05 ديسمبر 2022 من المفهوم جيدا أن أعراض السرطان تختلف باختلاف موقع الورم ومكان انتشاره. وتم التركيز بشكل أقل على ما إذا كان انتشار أعراض السرطان المختلفة قد تغير بمرور الوقت. وقد سعت دراسة دامت 17 عاما، نُشرت في المجلة البريطانية للممارسة العامة، إلى سد هذه الفجوة المعرفية، وفقا لموقع إكسبريس. وشرع الباحثون في تحديد أول أعراض تم الإبلاغ عنها لسرطان الرئة المحتمل، واختبار ما إذا كانت النسب المئوية للمرضى الذين يعانون من كل عرض من الأعراض الحالية قد تغيرت خلال الفترة 2000-2017. وقاموا باستخراج البيانات من Datalink لأبحاث الممارسة السريرية (CPRD) مع بيانات مرتبطة من خدمة تسجيل وتحليل السرطان الوطنية (NCRAS). وتعرف CPRD بأنها قاعدة بيانات كبيرة من السجلات الطبية الإلكترونية المشفرة والمجهولة المصدر التي تم إنشاؤها أثناء الاستشارات اليومية من أكثر من 600 ممارسة عامة في المملكة المتحدة. وتم تحديد أعراض المرضى الذين يعانون من تشخيص سرطان الرئة في مجموعات سنوية بين 1 يناير 2000 و31 ديسمبر 2017. فكتب الباحثون أن النسبة المئوية للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض ضيق التنفس، والمعروفة أيضا بصعوبة التنفس، "زادت" بمرور الوقت. ولوحظ مثل هذا الاتجاه الصعودي أيضا للسعال. وانخفضت النسب المئوية للمرضى الذين يعانون من أعراض أخرى، لا سيما نفث الدم، المعروف أيضا باسم سعال الدم وفقدان الشهية. وخلص الباحثون إلى أنه "خلال الفترة 2000-2017، زادت نسبة مرضى سرطان الرئة الذين يعانون من أعراض السعال أو ضيق التنفس، بينما انخفضت نسبة المصابين بأعراض نفث الدم". وأضافوا: "هذا الاتجاه له آثار على التثقيف الطبي وحملات التوعية حول نوعية الأعراض". وتقتصر هذه الدراسة على استخدامها لقراءة التشفير لتحديد ما إذا كان المريض قد عانى من أعراض. ولا توفر "رموز القراءة" معلومات حول مدة الأعراض وشدتها أو ما إذا كان المريض قد أبلغ عنها أو تم استنباطها من قبل الطبيب. وقد يتم تصنيف بعض المرضى بشكل خاطئ إذا لم يتم تسجيل الأعراض في جزء لا يمكن استرجاعه من السجلات الطبية. ولا يمكن الوصول إلى الأعراض الموصوفة في النص الحر. وهناك دليل على أن هذا قد يؤدي إلى تحيز التقديرات لصالح أعراض ثابتة، مثل نفث الدم، والتي تكون أكثر احتمالا من تسجيل الأعراض "المنخفضة المخاطر ولكن التي ليست خالية منها" باستخدام الرموز. وعلاوة على ذلك، كان لدى عدد قليل من المرضى عرض غير محدد للرعاية الأولية مع "سرطان مشتبه به" أو رموز غير طبيعية لأشعة الصدر بالأشعة السينية، ولا يمكن تصنيفها أكثر. ويمكن للتغيير في ممارسات الترميز وفي خصائص الممارسات العامة المساهمة بالبيانات في CPRD بمرور الوقت، أن يغير تقديرات انتشار الأعراض المسجلة. وما يبعث على الاطمئنان، أن نسبة المرضى الذين يعانون من أي أعراض مسجلة كانت ثابتة نسبيا بمرور الوقت، ما يشير إلى أن أيا من هذه التغييرات كان طفيفا. من المفهوم جيدا أن أعراض السرطان تختلف باختلاف موقع الورم ومكان انتشاره. وتم التركيز بشكل أقل على ما إذا كان انتشار أعراض السرطان المختلفة قد تغير بمرور الوقت. وقد سعت دراسة دامت 17 عاما، نُشرت في المجلة البريطانية للممارسة العامة، إلى سد هذه الفجوة المعرفية، وفقا لموقع إكسبريس. وشرع الباحثون في تحديد أول أعراض تم الإبلاغ عنها لسرطان الرئة المحتمل، واختبار ما إذا كانت النسب المئوية للمرضى الذين يعانون من كل عرض من الأعراض الحالية قد تغيرت خلال الفترة 2000-2017. وقاموا باستخراج البيانات من Datalink لأبحاث الممارسة السريرية (CPRD) مع بيانات مرتبطة من خدمة تسجيل وتحليل السرطان الوطنية (NCRAS). وتعرف CPRD بأنها قاعدة بيانات كبيرة من السجلات الطبية الإلكترونية المشفرة والمجهولة المصدر التي تم إنشاؤها أثناء الاستشارات اليومية من أكثر من 600 ممارسة عامة في المملكة المتحدة. وتم تحديد أعراض المرضى الذين يعانون من تشخيص سرطان الرئة في مجموعات سنوية بين 1 يناير 2000 و31 ديسمبر 2017. فكتب الباحثون أن النسبة المئوية للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض ضيق التنفس، والمعروفة أيضا بصعوبة التنفس، "زادت" بمرور الوقت. ولوحظ مثل هذا الاتجاه الصعودي أيضا للسعال. وانخفضت النسب المئوية للمرضى الذين يعانون من أعراض أخرى، لا سيما نفث الدم، المعروف أيضا باسم سعال الدم وفقدان الشهية. وخلص الباحثون إلى أنه "خلال الفترة 2000-2017، زادت نسبة مرضى سرطان الرئة الذين يعانون من أعراض السعال أو ضيق التنفس، بينما انخفضت نسبة المصابين بأعراض نفث الدم". وأضافوا: "هذا الاتجاه له آثار على التثقيف الطبي وحملات التوعية حول نوعية الأعراض". وتقتصر هذه الدراسة على استخدامها لقراءة التشفير لتحديد ما إذا كان المريض قد عانى من أعراض. ولا توفر "رموز القراءة" معلومات حول مدة الأعراض وشدتها أو ما إذا كان المريض قد أبلغ عنها أو تم استنباطها من قبل الطبيب. وقد يتم تصنيف بعض المرضى بشكل خاطئ إذا لم يتم تسجيل الأعراض في جزء لا يمكن استرجاعه من السجلات الطبية. ولا يمكن الوصول إلى الأعراض الموصوفة في النص الحر. وهناك دليل على أن هذا قد يؤدي إلى تحيز التقديرات لصالح أعراض ثابتة، مثل نفث الدم، والتي تكون أكثر احتمالا من تسجيل الأعراض "المنخفضة المخاطر ولكن التي ليست خالية منها" باستخدام الرموز. وعلاوة على ذلك، كان لدى عدد قليل من المرضى عرض غير محدد للرعاية الأولية مع "سرطان مشتبه به" أو رموز غير طبيعية لأشعة الصدر بالأشعة السينية، ولا يمكن تصنيفها أكثر. ويمكن للتغيير في ممارسات الترميز وفي خصائص الممارسات العامة المساهمة بالبيانات في CPRD بمرور الوقت، أن يغير تقديرات انتشار الأعراض المسجلة. وما يبعث على الاطمئنان، أن نسبة المرضى الذين يعانون من أي أعراض مسجلة كانت ثابتة نسبيا بمرور الوقت، ما يشير إلى أن أيا من هذه التغييرات كان طفيفا.
#علامتان #أكثر #شيوعا #دراسة #تكشف #تغير #أعراض #السرطان

Popular posts from this blog

فيوتشر يدخل معسكراً مغلقاً استعداداً لمواجهة فاركو فى الجولة 27 بالدورى - ايجي نيوز

فيوتشر يدخل معسكراً مغلقاً استعداداً لمواجهة فاركو فى الجولة 27 بالدورى - ايجي نيوز يدخل فريق الكرة الأول بنادي فيوتشر، بقيادة علي ماهر، معسكراً مغلقاً، اليوم الأربعاء، استعداداً لمواجهة فاركو في المباراة المقرر إقامتها غداً الخميس ضمن منافسات الجولة 27 من عمر مسابقة الدوري.   وحسم أبناء علي ماهر تأهلهم إلى نصف نهائي كأس رابطة الأندية المصرية لكرة القدم بعد تخطي حرس الحدود، أمس الأحد، فى ربع النهائي بهدف نظيف، ليواصل فيوتشر الدفاع عن اللقب الذي يحمله من الموسم الماضي.   ورفض علي ماهر منح لاعبيه راحة قبل مواجهة فاركو لضيق الوقت،وكانت مباراة الدور الأول التي جمعت الفريقين قد انتهت بفوز فيوتشر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.   ويحتل فيوتشر المركز الثاني في جدول مسابقة الدوري برصيد 49 نقطة، وذلك بعدما خاض فيوتشر 25 مباراة، حيث فاز في 13 لقاء وتعادل في 10 مباريات وخسر مباراتين، وسجل لاعبو فيوتشر 29 هدفاً واستقبلت شباكهم 15.   ويستهدف فريق فيوتشر تحقيق إنجاز جديد في ثاني مواسمه بجدول مسا...

​ الذراع الملكية والحبل.. كيف كانت المقاييس في مصر القديمة؟

​ الذراع الملكية والحبل.. كيف كانت المقاييس في مصر القديمة؟ 04:00 ص الأربعاء 03 مايو 2023 كتب-محمد شاكر نشرت الصفحة الرسمية للمتحف المصري بالتحرير، منشورا تحت عنوان: "المقاييس فى مصر القديمة". وأوضح المتحف أن نظام المقاييس المصري كان أساسيًا لجميع أنواع الأغراض القياسية، وكانت الوحدة الرئيسية للقياس في مصر القديمة هي الذراع الملكية، والتى يبلغ طولها 52.4 سم، وهو ما يقارب طول ساعد الرجل. وتتكون الذراع الملكية من سبعة عرض نخيل لكل منها أربعة أصابع بعرض الإبهام، بحيث يمكن تقسيمها إلى إجمالي 28 عددا. أما عن قياس الأرض والقياسات الأكبر الأخرى فقد كان لها عدة أساليب فى القياس، حيث يتم حساب القياس بطول مساوي لقطر المربع مع قياس كل ضلع بذراع ملكي. لذلك كان هذا القياس 74.07 سم، ويمكن تقسيمه إلى أربعين وحدة أصغر حجما فكل منها 1.85 سم. وعرف المصريون مقياسا آخر للأرض وهو مقياس الحبل المعروف باسم (مح تا) حوالى 100 ذراع ملكي أما عن قياس المساحة فكانت بما يعرف بالستجات، التي كانت 100 ذراع مربع. وأضاف: ندرك جيدًا أنظمة القياس المصرية نظرًا لبقاء عدد من قضبان الق...

محامٍ دولى: من حق كهربا المشاركة فى المباريات من 12 يناير المقبل - ايجي نيوز

محامٍ دولى: من حق كهربا المشاركة فى المباريات من 12 يناير المقبل - ايجي نيوز أكد على العباس، خبير اللوائح والمحامى الدولى، أن محمود عبد المنعم كهربا لاعب الأهلى من حقه المشاركة فى المباريات بشكل طبيعى بعد انتهاء فترة الإيقاف يوم 11 يناير المقبل.   وقال المحامى على العباس فى مداخلة مع الإعلامى أحمد شوبير فى برنامج "ملعب أون تايم" المذاع على قناة أون تايم سبورتس: "عقد اللاعب محمود كهربا به غرامة ولديه إيقاف لمدة 6 أشهر تنتهى 11 يناير 2023".   وأضاف خبير اللوائح الدولية: "فى حالة عدم سداد اللاعب الغرامة لمدة 3 فترات انتقال يحق لنادى الزمالك المطالبة بتوقيع عقوبة أخرى، ولكن هذه الحالة لا جديد فى العقوبة لأن كهربا لم يمر على عقوبة كهربا سوى فترة انتقال واحدة، وبالتالى يوم 12 يناير المقبل يحق لكهربا المشاركة فى المباريات بشكل عادى، وهذا النص الصريح للقرار وجواب الفيفا ولا أخترع تصريحات".   وتابع على العباس: "فيفا لا يحق له التدخل فى موضوع تقسيط الغرامة، والتقسيط لا بد أن يكون بين الن...